الاثنين، 27 ديسمبر 2010

ياسر التويجري








الشخص يلدغ مـن جحـر ويتركـه
وأنا لدغـت عشـر مـرات لاكنـي

مازلت انـوخ ركابـي فـي مرابعـه
يجفـاه رأيـي ورجلينـي يـودنـي

ما كان صبراً عزيز النفـس يمنعـه
بل كان ظني وأظنه خايـب ظنـي

هوجاس ياللي مضى لي وقت أصارعه
أنا سكين وهـو ذا الحيـن ساكنـي

لابد أبين خصيمي قاتلـي مـن هـو
وادفنه حيـاً قبـل برضـاي يدفنـي

أنـا سكيـعً مشـرد فـي شوارعـه
وهـو عزيـز مكـرم مـادرا عنـي

القـرش يرفـع بيـت لاعمـاد لـه
والفقـر يهـدم بيـت العـز ويدنـي

الله.. وربي..وديـنـي لا أضيـعـه
شاء القضـاء وجانـي مـن يجننـي

أبو جديل أليـا منـه نطـق شنهـو
شنـه يشقـق حشـاي أو يلفعـنـي

عين الحمـام صفـاءً فـي محاجـره
ورمـش ظليـل لكـن ما يظللـنـي

حاز الكمـال جمـالاً حتـى أصبعـه
والعيـن والخـد والأذنـان والسنـي

الله وأكبـر عليـه وكــل ما مـعـه
لاشفت زولـه مقفـى تقـل يلفعنـي

غرونً وضعني جزافاً وسـط مدفعـه
و عقل قليبي وحـاول بـي وأقنعنـي

أن الذليـل عزيـز النفـس يتبـعـه
والظن ظني وأظنه صايـب ظنـي




















..